┌لَحظَـةة اكتسـآء الأَرض أَبيض . وَقت تَسسـآقُط الثَلج !•

السَلامُ عليكُم و رحمةُ اللهِ و بركَاتُهْ ,


هــذِي مُششـآركتِي لمسابقة افضل موضوع مميز بقلمك
-

لحظَةُ اكتساءِ الأرضِ أبيض , وقتَ تساقطِ الثلج ! ,
تلكَ اللحظة , لم تكنْ تعلم بمَ تشعر ؟! و بماذا يفترضُ بها أن تشعر ! ,

و في الحقيقة , كان يفترض بها أن تُصابَ بتجمِّد أطرافٍ تشِّلُ حركتها عن المسير ! ,
لكن لم يكنْ هذا ما حدثَ حينئذٍ ! ,

قدْ استطاعتْ الحركة ! , لم تجمّد أطرافُها بعد,
شعرَت بحرارةٍ تختلجُ أعماقها رغمَ برودةِ الطَقسْ !

قد كانَ الكلُ يهروِلُ نحوَ منزلِه أو منزِلِ قريبٍ ليفرّ من غضبِ السماء البارِد !
إلا هيَ , كانت تفرُّ من المنزلِ تهروِل إليه , إليهِ هوَ .., إلى ذنِكَ الراحِل ! ,

لم تكُنْ تعي ما يحدثُ حولها , لم تكن تفكِرُ إلا فيهِ هوَ ,
و تبحثُ عن خُطواتِه التي خبأها الثلج .. ,

. . .

و بعدَ سويعات , حينَ استطاعت ترجمةَ الموقفْ ,
شعرتْ للتوّ ببرودَةِ الطَقس ! , للتوِ أدركت أنهُ من الغيرِ الممكنْ أن تكمِلَ البحثَ عنه ,
اعتراها العجزُ تمامًا ,
احتضَنتْ إِياها في عجزٍ تام , و راحتْ تتمتم :

أيا " أرض " , سطحكِ هنا باردٌ مثلجْ , يكادُ يجمدنِي لولاْ لهيبُ الشوقِ الذي يواسِي عجزَ روحي ,
فهل نتشابهُ ؟! أنا و أنتِ ؟! ,
أ أعماقكِ دفء ؟! ,
أيا " أرض " , قدْ وارـى صاحِبي , بل " كل ما كنت أملك " , قد وارـاهُ التراب ,
فهل لكِ أن تمدِيهِ ببعضِ دفءٍ , فلطالما كان يكرهُ البردَ و يرتشفُ قهوةً ساخنة إن ما اكتستِ " الأرض الأبيضَ " من الرداء ؟!

. . .

فقطْ الآن , لم يعد الشارعُ يعجُّ بالمهرولينَ و الفارين ,
فقطْ هِيَ , و ثلجُ السماء , و الأرضَ التي تحمِلُ الراقدَ فيها .,

^

محاولةْ للكتابةْ بأسلوبٍ أشبهُ للقصص =$ ,
قصةْ , و ليستْ سردُ مشاعِر =$ ,
نقدَكُمْ , و في حفظِهِ دمتم =) ,